رؤية المركز
أن يكون مركزًا رائدًا في التعلم والتعليم يخلق بيئة مبتكرة ومستدامة.
رسالة المركز
يعزز المركز جودة التعليم من خلال أساليب مبتكرة ومستدامة، ويطور الكفايات المهنية باستخدام تقنيات حديثة، في بيئة داعمة ترتكز على ممارسات قائمة على أدلة علمية، مما يحقق تميزًا أكاديميًا ومهنيًا ويسهم في التنمية المستدامة.
آخر الأخبار

رسالة مدير المركز الأكاديمي للتعلم والتعليم
في زمن تتسارع فيه التحوّلات المعرفية وتتعمق فيه تحديات التعليم، ينبثق المركز الأكاديمي للتعلّم والتعليم كمنارةٍ فكرية تسعى للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، وإرساء ثقافة التميز المهني، وصناعة بيئة تعلم محفّزة، تليق بطموحات جامعتنا ورسالتها الإنسانية. لقد أُنشئ هذا المركز ليكون ركيزة أساسية في تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، وتمكينهم من أدوات التعليم المعاصر، ومواكبة المستجدات التربوية والتقنية. ويولي المركز اهتمامًا بالغًا بتبنّي المعايير العالمية الرائدة في التعليم والتعلم، لتكون مرجعًا مهنيًا في تصميم برامجه، وتنفيذ مهامه، وتقييم مخرجاته، بما يعزز ثقافة الاعتماد الأكاديمي والجودة المستدامة.
كما يُعنى المركز بتجويد ممارسات التعلم والتعليم، وتوفير الدعم الأكاديمي للبرامج الدراسية، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ذات طابع استراتيجي يسهم في بناء القدرات المؤسسية، وتمكين بيئات التعلم المبتكر.
وانطلاقًا من رؤيتنا نحو تعليم جامعي منافس عالميًا، يعمل المركز على تعزيز شراكاته الدولية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، وهيئات اعتماد عالمية، وشبكات تعليمية دولية، من أجل تبادل الخبرات، واعتماد أفضل الممارسات، وفتح آفاق جديدة للتطوير المهني المشترك، بما يثري بيئة التعلم لدينا ويعزّز مكانة الجامعة في خارطة التعليم العالي. ومن خلال التزامه بتعزيز الابتكار وتدويل الممارسات التعليمية، يطلق المركز مبادرات نوعية، وينفذ برامج تطوير مهني مستدام، ويهيئ بيئات تعليمية تتكامل فيها المعرفة بالتقنية، والقيم بالممارسات.
ولا يغيب عن بصيرتنا دور الجامعة في خدمة مجتمعها، فالمركز يفتح أبوابه للتعاون البنّاء مع المؤسسات والمبادرات المحلية، إيمانًا منا بأن العلم رسالة ومسؤولية تتجاوز جدران القاعات الدراسية إلى عمق الواقع واحتياجاته.
إننا في المركز الأكاديمي للتعلّم والتعليم نؤمن بأن جودة التعليم لا تتحقق إلا بالتشارك، وأن التقدّم لا يُصنع إلا بالعمل الجماعي والنية الصادقة. ومن هذا المنبر، أرحّب بكل من يزورنا عبر هذه البوابة، وأدعوه لاكتشاف خدماتنا، ومبادراتنا، والمساهمة معنا في مسيرة بناء تعليم جامعي أكثر فاعلية وتأثيرًا. نسأل الله التوفيق والسداد، وأن يظل هذا المركز منارةَ إشعاعٍ فكري، ونقطة انطلاق نحو مستقبل جامعي أكثر إشراقًا وتميّزًا.